كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



ذكره إسماعيل، عن علي، وقال: حدثنا سليمان بن حرب وعارم، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو، عن محمد بن علي، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم... مرسل.
وله شاهد من حديث عبد الله بن عباس، سيأتي إن شاء الله تعالى.
63- وقال النسائي: أخبرنا سليمان بن عبيد الله، حدثنا أبو عامر حدثنا سليمان، عن عمارة بن غزية، عن عبد الله بن علي بن حسين، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: البخيل من ذكرت عنده ولم يصل علي.
أخبرنا أحمد بن الخليل، حدثنا خالد وهو ابن مخلد القطواني حدثنا سليمان بن بلال، حدثني عمارة بن غزية، به.
ورواه ابن حبان والحاكم في صحيحهما: من حديث خالد بن مخلد، والترمذي في جامعه، وقال: حديث حسن صحيح غريب، وزاد في مسنده: عن علي بن أبي طالب.
قلت: وله علة ذكرها النسائي في سننه الكبير فقال: رواه عبد العزيز بن محمد، عن عمارة بن غزية، عن عبد الله بن علي بن الحسين، عن علي بن أبي طالب... مرسلًا.
64- أخبرنا ذكريا بن يحيى، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز، عن عمارة بن غزية، عن عبد الله بن علي بن الحسين، قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن البخيل الذي إن ذكرت عنده لم يصل علي».
قال إسماعيل بن إسحاق في كتابه: اختلف يحيى وأبو بكر بن أبي أويس في إسناد هذا الحديث، فرواه أبو بكر، عن سليمان، عن عمرو ابن أبي عمرو، ورواه الحماني عن سليمان بن بلال، عن عمارة بن غزية، وهذا حديث مشهور عن عمارة بن غزية، وقد رواه عنه خمسة: سليمان بن بلال، عمرو بن الحارث، عبد العزيز الدراوردي، وإسماعيل بن جعفر، وعبد الله بن جعفر والد علي. ثم ساقها كلها.
ورواه عن إسماعيل بن أبى أويس حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو، عن علي بن حسين، عن أبيه، فذكره.
65- وأما حديث:فاطمة رضي الله عنها فقال أبو العباس الثقفي: حدثنا أبو رجاء، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز- هو ابن محمد- عن عبد الله بن الحسن، عن أمه،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة ابنته رضي الله عنها: «إذا دخلت المسجد فقولي: بسم الله والحمد لله، اللهم صل على محمد وسلم، اللهم أغفر لي وسهل لي أبواب رحمتك، فإذا خرجت من المسجد فقولي كذلك إلا أنه قال: وسهل لي أبواب رزقك».
ورواه الترمذي: عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين رضي الله عنه، عن جدتها فاطمة الكبرى.
قال إسماعيل: فلقيت عبد الله بن الحسن بمكة، فسألته عن هذا الحديث، فحدثني به، وليس إسناده بمتصل، فاطمة بنت الحسين رضي الله عنها لم تدرك فاطمة الكبرى.
ورواه ابن ماجة عن أبي بكر، عن ابن علية وأبي معاوية، عن ليث نحوه.
66- وأما حديث: البراء بن عازب فقال: أحمد بن عمرو بن أبي عاصم: حدثنا يعقوب بن حميد حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن عبيد الله، عن مولى البراء بن عازب، عن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى علي كتبت له عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات ورفعه بها عشر درجات، وكن له عدل عشر رقاب».
67- وأما حديث: جابر بن عبد اللّه فقال النسائي في سننه الكبير: حدثنا أحمد بن عبد الله بن سويد بن منجوف، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم ثم تفرقوا عن غير ذكر الله عز وجل وجل وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إلا قاموا عن أنتن من جيفة».
قال أبو عبد الله المقدسي: هذا عندي على شرط مسلم.
68- وقال أحمد بن عمرو بن أبي عاصم حدثنا أحمد بن عصام، حدثنا أبو عاصم، عن موسى بن عبيدة، عن إبراهيم بن محمد عن أبيه، عن جابر رضي الله عنه، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوني كقدح الراكب، إن الراكب يملأ قدحه فإذا فرغ وعلق معاليقه فإن كان فيه ماء شرب حاجته، أو الوضوء توضأ، وإلا أهراق القدح، فاجعلوني في أول الدعاء، وفي أوسطه، ولا تجعلوني في آخره لفظ ابن أبي عاصم.
69- وقال الطبراني: حدثنا إسحاق الدبري، أنبأنا عبد الرزاق عن الثوري، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جابر، فذكر نحوه، إلا أنه قال: فاجعلوني في أول الدعاء، وفي أوسطه، وفي آخره.
70- وأما حديث:أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الطبراني حدثنا نصر بن عبد الملك السنجاري بمدينة سنجار سنة ثمان وسبعين ومائتين حدثنا معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: حدثني أبي محمد، عن أبيه عبيد الله بن أبى رافع، عن أبي رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي».
قال الطبراني: لا يروى عن أبي رافع إلا بهذا الإسناد، تفرد به معمر ابن محمد.
71- وقال محمد بن إسحاق بن خزيمة: حدثنا أبو الخطاب زياد ابن يحيى الحساني، حدثنا معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أخبرني أبي محمد، عن أبيه عبيد الله، عن أبي رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني، وليصل علي وليقل ذكر الله من ذكرني بخير».
72- وأما حديث:عبد اللّه بن أبي أوفى فقال الترمذي في جامعه: حدثنا علي بن عيسى بن يزيد البغدادي، حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، وحدثنا عبد الله بن منير، عن عبد الله بن بكر، عن فائد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ، فليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضًا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
قال الترمذي: هذا حديث غريب، وفي إسناده، وفائد بن عبد الرحمن يضعف في الحديث، وفائد هو أبو الورقاء وقال الإمام أحمد بن حنبل، فائد متروك الحديث، وقال يحيى بن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم بن حبان: كان ممن يروي المناكير عن المشاهير، ويأتي عن بن أبي أوفى بالمعضلات، لا يجوز الاحتجاج به.
ورواه الحاكم في المستدرك وقال كتابه العزيز إنما أخرجته شاهدًا، وفائد مستقيم الحديث، كذا قال.
73- وأما حديث رويفع بن ثابت، فقال الطبراني في المعجم الكبير: حدثنا عبد الملك بن يحيى بن بكير المصري، حدثنا أبي، حدثنا ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم عن وفاء بن شريح الحضرمي، عن رويفع بن ثابت الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال اللهم صل على محمد وأنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي».
74- ورواه إسماعيل بن إسحاق في كتابه: عن يحيى، حدثنا زيد ابن الحباب، أخبرني ابن لهيعة، حدثني بكر بن سوادة المعافري، عن زياد ابن نعيم الحضرمي، عن ابن شريح، حدثني رويفع الأنصاري، فذكره.
75- وأما حديث:أبي أمامة فقال الطبراني: حدثنا محمد بن إبراهيم بن عوف، حدثنا سعيد بن عمرو الحضرمي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من قوم جلسوا مجلسًا ثم قاموا منه لم يذكروا الله لم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم، إلا كان ذلك المجلس عليهم ترة».
76- وقال الطبراني في المعجم الكبير: حدثنا الحسين بن محمد بن مصعب الأشناني، حدثنا محمد بن عبيد المحاربي، حدثنا موسى بن عمير، عن مكحول، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي، صلى الله عليه عشرًا، بها ملك موكل بها حتى يبلغنيها».
77- وأما حديث: عبد الرحمن بن بشير بن مسعود فقال: إسماعيل بن إسحاق في كتابه: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن عبد الرحمن بن بشير بن مسعود، قال: قيل: يا رسول الله! أمرتنا أن نسلم عليك، وأن نصلي عليك، فقد علمنا كيف نسلم عليك، فيكف نصلي عليك؟ قال: تقولون: «اللهم صل على آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، اللهم بارك على محمد كما باركت على آل إبراهيم».
حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن عبد الرحمن بن بشير بن مسعود، فذكره.
78- حدثنا نصر بن علي، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا هشام، عن محمد بن عبد الرحمن بن بشير بن مسعود رضي الله عنه، قال: قلنا أو قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أمرنا أنم نصلي عليك ونسلم عليك، فأما السلام فقد عرفناه، ولكن كيف نصلي عليك؟ قال: «تقولون: اللهم صل على محمد كما صليت على آل إبراهيم..» فذكره بمثله سواء.
وعبد الرحمن هذا معدود في الصحابة، ذكره ابن منده وقال: ابن بشير، وقال ابن عبد البر: ابن بشير، ويقال: ابن بشر رضي الله عنه، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل علي، روى عنه الشعبي، وروى عنه محمد بن سيرين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله! قد عرفنا السلام عليك... الحديث.
79- وأما حديث:أبي بردة بن نيار رضي اللّه عنه فقال النسائي: أخبرنا زكريا بن يحيى، حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن سعيد بن سعيد ابن عمير بن عقبة بن نيار، عن عمه أبي بردة بن نيار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي من أمتي صلاة مخلصًا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات.
لكن علة هذا الحديث أن وكيعًا رواه عن سعيد بن سعيد، عن سعيد ابن عمير الأنصاري، عن أبيه وكان بدريًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي..» فذكره.
قال النسائي: أخبرنا الحسين بن حريث، حدثنا وكيع، فذكره.
فقد أختلف فيه أبو أسامة ووكيع.
قال الحافظ أبو قريش محمد بن جمعة: سألت أبا زرعة- يعني الرازي- عن اختلاف هذين الحديثين؟ فقال: حديث أبي أسامة أشبه.
80- وقال الطبراني في المعجم الكبير: حدثنا عبيد بن غنام، حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن سعيد بن سعيد أبى الصباح، حدثنا سعيد بن عمير بن عقبة بن نيار الأنصاري، عن عمه أبي بردة بن نيار فذكره.
ورواه ابن أبي عاصم في كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة، عن سعيد بن سعيد، به.
81- وأما حديث:عمار بن ياسر رضي الله عنه فقال أبو الشيخ الأصبهاني: أخبرنا إسحاق بن أحمد الفارسي، حدثنا أبو كريب، حدثنا قبيصة، عن نعيم بن ضمضم، قال: قال: لي عمران بن حميري: ألا أحدثك عن خليلي عمار بن ياسر رضي الله عنه؟ قلت: بلى. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تبارك وتعالى ملكًا أعطاه أسماع الخلائق، فهو قائم على قبري إذا مت، فليس أحد يصلي علي صلاة إلا قال: يا محمد صلى عليك فلان ابن فلان. قال: فيصلي الرب تبارك وتعالى على ذلك الرجل بكل واحدة عشرًا».
82- وقال الطبراني في المعجم الكبير: حدثنا محمد بن عثمان ابن أبي شيبة، حدثنا أبو كريب، حدثنا قبيصة بن عقبة، عن نعيم بن ضمضم، عن ابن الحميري، قال لي عمار: با ابن الحميري! ألا أحدثك عن حبيبي نبي الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عمار إن الله ملكًا أعطاه أسماع الخلائق كلها، وهو قائم على قبري إذا مت إلى يوم القيامة، فليس أحد من أمتي يصلي علي صلاة إلا سماه باسمه واسم أبيه، قال: يا محمد، صلى عليك فلان كذا وكذا، فيصلي الرب عز وجل على ذلك الرجل بكل واحدة عشرًا».
83- حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا عبد الرحمن بن صالح الكوفي، حدثنا نعيم بن ضمضم، عن خال له يقال له عمران الحميري، قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن لله ملكًا أعطاه سمع العباد. فليس من أحد يصلي علي صلاة إلا أبلغنيها، وإني سألت ربي أن لا يصلي علي عبد صلاة إلا صلى الله عليه عشر أمثالها» رواه الروياني في مسنده: عن أبى كريب، عن قبيصة، عن نعيم بن ضمضم.
84- وأما حديث:أبي أمامة بن سهل بن حنيف فقال الشافعي في مسنده: أخبرني مطرف بن مازن، عن معمر، عن الزهري، قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، أنه أخبره رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن السنة في صلاة في الجنازة: أن يكبر الإمام ثم يقرأ فاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى سرًا في نفسه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويخلص الدعاء للجنازة في التكبيرات، ولا يقرأ في شيء منهن، ثم يسلم سرًا في نفسه.
85- وقال إسماعيل بن إسحاق: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا معمر، عن الزهري، قال: سمعت أبا أمامة بن سهل ابن حنيف يحدث سعيد بن المسيب، قال: إن السنة في صلاة الجنازة أن يقرأ فاتحة الكتاب ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يخلص الدعاء للميت حتى يفرغ. ولا يقرأ إلا مرة واحدة، ثم يسلم في نفسه. ورواه النسائي في سننه.
وهذا إسناد صحيح.
وأبو أمامة بن سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري، من بني عمرو ابن عوف بن مالك، اسمه أسعد سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم جده أبي أمامة أسعد بن زرارة، وكناه بكنيته، ودعا له وبرك عليه.
وعده أبو عمر وغيره في الصحابة. قال ابن عبد البر: توفي سنة مائة وهو ابن نيف وتسعين سنة.
قال: وروى الليث بن سعد: عن يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، وكان ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
لكن قد اختلف في هذا الحديث، فقال: مطرف بن مازن، عن معمر، عن الزهري، عن أبي أمامة، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: من السنة.
وقال عبد الأعلى: عن معمر، عن الزهري، عن أبي أمامة: من السنة... ورواه الشافعي بالوجهين.
وليس هذا بعلة قادحة فيه. فإن جهالة الصحابي لا تضر.
وقول الصحابي: من السنة اختلف فيه، فقيل: هو في حكم المرفوع، وقيل: لا يقضي له بالرفع، والصواب التفصيل كما هو مذكور في غير هذا الموضع.
86- وأما حديث: جابر بن سمرة رضي اللّه عنه فقال الدقيقي حدثنا إسماعيل بن أبان الوراق الكوفي، حدثني قيس بن الربيع، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: آمين، آمين فقيل: يا رسول الله، ما كنت تصنع هذا؟ فقال: «قال لي جبريل..» فذكر الحديث. وقال فيه: «يا محمد! من ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين. قلت: آمين».